(( قهقهه رسالة إن كنت شاعر ))
تعريف بهذه القصيدة
بقلم الكاتب
انيس ميرو
الافكار هي التي تؤول وتصور مدى عمق الكاتب حينما يكتب عن شيء ما حسب تصوره وذاته بل تكشف عن شخصيته من وراء الكلمات والصور الشعرية والغاية منها والهدف من وجودها فكلنا نعلم إن الاناء ينضح بما فيه ..وقد سرني إن الاديب وليد مصطفى الذي اعتبره من اساتذتي في مشوار أدبي الذين من خلالهم تجاوزت حاجز الرهبة والخجل وبدأت بالكتابة .. بكافة المجالات القصة الخاطرة الشعر ومجالات أخرى مختلفة مستلهما من خلفيتي الثقافية .. ومنهم الأديبة نجاح هوفك والأدباء الكبار الأستاذ الكبير الأديب والاعلامي أحمد لفتة علي والأستاذ وليد مصطفى والأديب الشاعر والناقد ( عصمت شاهين دوسكي ) والاديب الكبير ( نزار بامرني ) وغيرهم تأثرت بما يكتبونه من أدب وشعر وروايات ..ولا زلت أعتبر نفسي طالبا في بداية مشواري وانا مدين لكل هذه الكوكبة الأدبية دائما اتفحص واتابع ما يكتبونه إن مهنة الكتابة أمانة رغم جهودها بلا حوافز مادية ومعنوية من جهات حكومية أو اهلية بل تعتبر هذه الكتابات مسؤولية وخدمة للشعب الكردي اينما كان وللتعريف بنضاله وتراثه ونعود لحضن الادب الذي تقاس قيمة الشعوب التي خلدت تراثها الإنساني والحضاري شرقا وغربا فلولا العباقرة ( مكسيم غوركي وليوتوليستوي وتشيخوف وديستوفسكي وطه حسين والمنفلوطي وانيس منصور ومحمود درويش وتوفيق الحكيم وحنة مينا ونزار القباني وبلند الحيدري والسياب ونالي واحمد خاني وعلي الحريري وفقيه طيران واحمد الجزيري وخالد الزيباري ومنصور الكركاشي وحسين الباتي وبرتو الهكاري وبكر بك الارزي والشاعر نور الدين البريفكاني وطه المائي وحسني البامرني غياث الدين النقشبندي واحمد نالبند وممدوح البريفكاني والشاعر والمؤرخ أنور المائي وطاهر الشوشي بما يؤكد توثيق هذه الحضارات المختلفة والتي درسناها من خلال التنقيبات الاثارية في مصر وبابل واشور ونمرود قبل الميلاد وبعده بما تم تسجيله من معلومات على اوراق البردي او لوحات ورقع طينية ومسلات ..ولولا هذه النخب من الادباء وما كتبوه في حقب زمنية متنوعة لما علمنا بهذه التفاصيل .. أي بجهد هؤلاء تم تدوين الملاحم والمآثر وتاريخ الشعوب بصيغ مختلفة وقصيدة وليد مصطفى ذكرتني بقصيدة الشاعر الكبير نزار القباني ( الديك ) وتفاصيلها المضحكة وبصياغتها التهكمية التي عرت دول العالم وخاصة العربية أما الأديب وليد مصطفى خصصها بصورة شاعر من جلدته التي اساءت من خلال منح الالقاب والشهادات حيث اصبحت الالقاب والشهادات للبعض فقط للبذخ ولتسجيل اللقب على يافطات وكلها ورقية في جانبها المعنوي تشجيعي وفي جانبها السلبي ان تعمد كابداع وقيمة ثرية وهذا تناقظ فكري واقعي وكما ان نقل الافكار والتأثر فيها بحيث تكون مستنسخ لا يضيف شيئا بل العكس يظهر الضعف بين قالب ومقلوب وناسخ ومنسوخ … وبهذه الصورة اتأمل واحلم ارى صحوة أدبية إنسانية حقيقية في غالبية الدول وفي اقليم كوردستان العراق .. انها بشائر خير لإعادة الاعتبار للأدب والأدباء على اختلاف اختصاصاتهم .. ولكم مني جزيل الشكر والاحترام ..
Discussion about this post