كافح من أجل حلمك ، واجه كل الصعوبات ، لا شيء مستحيل في هذه الحياة
ناديا يوسف
لم يكونوا أبداً أناساً عاديين هم رجال جبلوا من النور من الشموخ والكرامة سمتهم أنهم رجال الله الذين دافعوا عن بلادهم قارعوا المجهول ودمروا أساطيره وبعد إصابتهم في ميادين المعارك لم تتوقف إرادة الحياة لديهم وتغلبوا على جراحهم سواء كانت بتر الأطراف أو الشلل أو فقدان البصر لم ولن يستكينوا لليأس أبداً بل حطموا كل القيود وتقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية لينجحوا ومن ثم أرادوا متابعة تحصيلهم العلمي إنهم جرحى الجيش و انطلاقاً من مسؤوليتنا كدولة ومجتمع ببذل الجهود لضمان حياة كريمة ولائقة للجرحى وتوفير التدريب الأكاديمي المناسب، ومن خلال التواصل المستمر بين الجرحى وفريق جريح الوطن في طرطوس. توضح وجود حاجة لإقامة تدريب يساعد الجرحى طلاب الجامعة_الافتراضية لتعلم أساسيات الدراسة الافتراضية ضمنها، حيث أقيم تدريب بإشراف جهات مختصة لمساعدة الجرحى في التعامل والدخول إلى نظام الجامعة وتزويدهم بالخبرة اللازمة لإعداد حلقات البحث في الجامعة الافتراضية، بالإضافة إلى القدرة على اختيار مواعيد المحاضرات الأفتراضية والتسجيل بالصفوف والتعامل مع البريد الإلكتروني الخاص بالجامعة والعديد من النقاط التي تضمن معرفة الجريح بكل ما يحتاجه خلال دراسته الجامعية.
لعل البعض الذي دمرته الحياة يتعلم من شموخهم معنى تحدي المستحيل والانطلاق من جديد
Discussion about this post