بقلم الشاعرة ….أمل عمر
لكني أخافُ الأماكن المُغلَقة
و هناك مغلقٌ جداً
ضيقٌ جداً.
الموتُ لا يُخيفُني
لكني أجزَعُ من فكرةِ مفارقةِ حبيبي
من أن يَستَلقي وحيداً ،
يراقب جانبي الخالي من الفراش
يقرأُ أشعاري و يبكي
لا احتمل رؤية حبيبي يبكي.!
الموتُ لا يُخيفُني..
لكن أخشى حُزن أُمي و يُتم الصِغار ..
و حفلات التَخَرُّجْ ؟
ماذا سيَحدُثُ في حفلاتِ التَخَرُج؟
سيكونون وحيدين، بينما المكانُ مكتظاً بالأُمهات.
الموت لا يُخيفُني
لكني أهتَمُ لأمرِ جاري المُسِن
من سيُحضِرَ له حاجيات البِقالة
من يُخرِج كلبه اذا عاوده ألم المفاصل
من يزيل عشب الحديقة الخلفية.
الموتُ لا يُخيفُني
لكن لي عشرين ديوانِ شعرٍ قيد الطِباعة
و ثوباً لـ فالنتينو لم أرتديه بعد
و قارورة عطر أهداني إياها حبيبي
ممتلئةً حتى العُنُق
،تشتاقُ لجلدي و مناطق إحساسي.
و لدي قطةٌ
و احواضُ ياسمين ستذبلُ اذا غِبت..
الموتُ لا يُخِيفني
لكن لا يوجدُ مقهىً هناك
لا شحاذٌ لطيف ٌيخبرني كم أني جميلةٌ في كلِّ مرة
و لا الشاي بالحليبِ الذي تصنعه أمي..
لكن الموتُ لا يُخيفُني على أي حال .
Discussion about this post