بقلم الشاعرة…
. جهاد المثنانى
……
الشِّـعـرُ تنسجُه الآهـاتُ والـعُـرَبُ
والشِّـعرُ أخْـيلَةٌ فِي وَقعِـها الخببُ
اِقرأ تَجِـد وَطنًا مِن سُكْرِ غَـفْـوتِنَا
وَجْـدًا يُعَـمِّده الـتُـفّـاحُ وَ العِـنَـبُ
فيهِ أرَى لُـغَـتِي نَبضًا أُمَـوْسِـقُـهُ
واللَّحنُ أُحجِية والحَرفُ مُغتربُ
شِـعري قرنفلةٌ صَفْصَافَةٌ حَـبَـقٌ
والشِّعرُ سَوْسَـنَـةٌ تَشدُو.. لِـمَ العَجبُ
كالصَّحـوِ مُنسَكِـبًـا يَأتِـي يُـؤرِّقُـني
إنِي كما أرَقِـي في الشّـعرِ أنسَكِبُ
فِي الغَـيمِ مُـعتكفًا أرنُو لِـمُـزنَـتِـهِ
والمَاءُ يُحرقُـنِي هَل خَاننِي الحَطبُ
يَا مُزنةُ انسكِبي فِي الصَّدرِ واندَلِـقِي
هَذا القصيدُ دَمِـي فَوضايَ والتَّـعَـبُ
هَذا القصيدُ رُؤًى فِي عَـتمةِ اللُّجَـجِ
تَـغريبةٌ بِـفَـمِي إنْ تُـرفعِ الحُـجُـبُ
هَذا القصيدُ رُؤًى والنّـايُ زَفْـرتُـها
هَل خَاننِي النّـايُ أمْ هَل خَـانت الثُّقبُ
الشِّـعرُ فِي شَـفَـتِي ضَادٌ أعَـتـِّقُـهَا
لَا ذَنْبَ للحِـبرِ إنْ ضَاقَـت بِـه الكُتبُ
الشِّـعرُ أُحجِـيَةٌ تُـفّـاحَـةٌ سُـئِـلَـتْ
عَن ذَنْـبِ حـُمْـرَتِـها .. هَل رَاقَها العَتَبُ
فِي جَـنَّـةِ الشِّعرِ لَا نَخْشَى خَطِيئَـتَنَا
نَـتلُـو قَـصَـائِـدَنَا تَـسّاقَط الـرُّطَـبُ
بقلم الشاعرة ….جهاد المثناني
ماي 2020
Discussion about this post