بقلم … عبد الجابر احمد
فيّ الحيّاة فيّ اللآحيّاة، فيّ الزواج فيّ الطلاق،
فيّ الجوع فيّ الشبع، فيّ الفقر فيّ الثراء،
فيّ العداوةّ فيّ الصداقة، فيّ الابوةّ فيّ البنٌوةّ،
فيّ الرحيل فيّ البقاء، فيّ الجّنس فيّ الكتابة،
فيّ الحرب فيّ السِلم، فيّ الصّحة فيّ المرض،
فيّ الحزن فيّ الفرح، فيّ الإيمان فيّ الإلهات،
فيّ الحب فيّ الكراهّية، فيّ كل مناحيّ الحيّآة،
هناك خط أحمر يحب عدم تجاوزه..!
لا لشئ سوا لكي لا نرمي إنسانيتنا في الزبالة.
لكُلّ إنسانٍ في هذه الحيّاة وجهته، ولكل حياةٍ مُعطياتها وتفاصيلها واختلافاتها،
فلا حيّاة تُشبِه حيّاة أخرى، كما لا إنسان يُطابِق إنسانًا آخَر، وكلٌ مُيَسَّر لما خُلِقَ له،
عندما تعي ذلك، ستُدرِك أن لا جدوى من المُقارنة،
وستتغَيّر أحكامك وتصوُّراتك وتعاطيك مع الكثير من الأمور،
من المؤسف أن الحياة تأخذ وتعطي فتكون حياتك والتي حظيت بّهآ دائما على حافة الهاوية، ولا تملك في لحظتك هذهِ يقين إلا إنك قادر فقط على التمسك بقدرتك بالوقوف لو كانت موجودة!
والفي يدينك مصيره ينفرض وتعيشه بدون حَول ولا قوة منك،
بس تبقى”الحمدلله على كل حال”مواساة وإن تأخرت بالوصول،
وأنها توهب الهدوء الذي لا يحتاج المرء غيره وقتها، فالحمدلله دائمًا.
Discussion about this post