بقلم د … صلاح شوقي ..
حطَّمتَ قلبِي المَفتُونْ ، ثُمَّ
تَطلُبُنِي ، أهدِيكَ وِدَادِي..!!
هَجرُكَ مزَّقَ النـِّياطُ إرَبًا ، و
زَيغُ عينَيكَ ، أعيَا فُؤادِي…
عجبًا .. تتَـودَّدُ رقيقًا إلَيهِن ،
و حَرمتنِي ، وبَخِلتَ بالإسعَادِ..
فالعشــاقُ بــالحُبِّ مُلُـــوكٌ ،
حرَمتَنِي أحياهُ ، ما أنا بالجَمَادِ..!
لحُبِّـنا عهدًا أحفَظُهُ ، وعِندَكَ
نَقضُ العُهُودِ ، شَيْءٌ عـــادِي..!
فَتُحزِنُ قلبًـا ، علَى الفِطــرَةِ
وتهوَى قلبًـا ، توَشَّحَ بالأحقَادِ…
وقلبًا ارتاحَ لِدِفئِكَ ، و نَشوَةُ
الغرَامِ..؟ أضعتـَها بالبِعَـــادِ..
كمْ استَغَثتُ (رُحمَاكَ) ، عَبَثًا
بُحَّ صَوتِي ، تَعِبــتُ أنـــادِي..
وتستَكثِرُ عليَّ ، ثَوبًا شفافًا
ترَاهُ عَينَيكَ ، مُعَفَّراّ بالرَّمَادِ..!
جَمَالي ، كمْ فُتِنـتَ بِهِ شِعرًا
لِترَانِي ، انزَع نَظارَةَ السَّــوَادِ..
ظلَمتَني !! فهَربَت قَوافِيكَ
و جَفَّ القلمُ ، مِنَ المِـــدَادِ..!
فالعُمرُ نَحيَاهُ مرَّة ، ضاعَ !!
أمَا كفَاكَ ، غُربَةُ الأجسَادِ..؟!!
★★★
بقلم د. صلاح شوقي..
Discussion about this post