بقلم الشاعرة … فاتن ابراهيم حيدر
كطفلة تحت المطر
أحدِّث عنكَ الأزهارَ
والأطيارَ
و قهوة الصباح
أحدِّث عنك
الفراشات والنّدى
وأقطع مسافات البعد
بالقصائدِ
فلستُ آخرَ طائر
في سماءِ العشق ِ
ولا آخرَ ترنيمةٍ
في مخاضِ الوجود ِ
إحساسي لا يقاسُ بدمعة
أو بمواويل
تحكي للضفافِ
حكايات الزنابق والماء
فالماء الذي بيننا
كالذي بين الرمشِ والعين
وبين البحر والشاطئ ..
أقيسُ اشتياقي على
تنامي القصائدِ
فوقَ شفتي
و أصوّر تسونامي أشواق
يضربُ سواحلَ القلبِ
فيرتدُّ طرفي أكثرَ ظمأ…
كيف أحاورُ الأماني
وانا أحدِّق في عينيكَ
وأنسى ذاكرتي
كطفلةٍ تقفُ تحتَ المطر
وعلى شفتيها ابتسامة
جذلى….
بقلم الشاعرة … فاتن ابراهيم حيدر ..
سوريا
Discussion about this post