سعاد محمودي تكتب « المُنبتّ »

بقلم   سعاد محمودى …

……. ……..المُنبتّ..

……….

….و قــد تحـس بالغـربة…أو الاغتراب..أو لعله الانبتات ..

فالغربة اخت الظلام وصديقة الليل الصدوق. ..و جليسة الاهات…

.تستشري الفكرة في خيالك كخلية مسرطنة تلتهم بعض حياة…

حتى تضيق…بك جدران الدنيا…فتشعر وانت بين الاحبة ….انك في وطن …غير الوطن وفي بلاد…. اعجب ما فيها انها بدون اكسيجين…تخنقك..تطبق على بقابا الأمنيات…

لكن صراع الثنائيات لا يأفل في خاطر الفكرة وفي صيرورة الزمان…

فالوقت فؤتٌ..ولكل شيء مخرج…

حتى الليل السرمدي تنهش ظلامه نقطة ضياء …تحلي الحياة..

فافتح صندوقك المكنون…شرع نوافذ ذاتك حتى تدخل الى مكامنها ضياء شمس يوم جديد…

وارسم بسمة نقية على الشفاه…

ف” ..على هذه الأرض ما يستحق ….الحياة..”

بقلم سعاد محمودي

.