بقلم الشاعرة … هيفاء البخيت
زاحَمني الشوقُ إليكَ
وراودني الحنينُ فطفقَ يكتبني بأناكَ
بين الثانيةِ والثانية
عهودٌ من زبَدِ الشّغَف ِ لازمتني عُصورًا
رَمتَ بي مرامي الهوى
ونالَ الهُيامُ منّي مبلغَهُ
ولكنني لم أستكِن لتلكَ اللحظة ِ الغائبةِ عني
ومازلتُ أهفو إليكَ
كُن حيثُ أنتَ
فأنا الهيفاءُ بينَ السحابِ أكونُ
أُمطرُ الكبرياءَ
وأُنبِتُ ياسمينًا
ما بين ياسميني المُرهف ِ ونرجسيتِكَ ملاعبٌ من الوجدِ
بشروقي أنا يبتهجُ المدى
وبغروبي أملٌ تتهادى فيهِ الأُمنياتُ
هيّأتُ لكَ مبلغي
فنأى بنا الزمانُ
وأنكرَنا المكانُ
فلا سُكنى لكَ إلا بين أضلعي
“فلا تدعْني لجحيمِ غيابٍ يُدمِي القلبَ ويُوخِزُ الروحْ”
بقلم الشاعرة …هيفاء البخيت
Discussion about this post