• اليوم العالمي للمرأة ، تكريم الإسلام للمرأة :
• تحية طيبة وتقديرا واحتراما للمرأة المصرية والمرأة العربية في كل
أنحاء وطننا العربية والإسلاميي . تحية تقدير واعتزاز للمرأة في
الإنسانية كلها فهي نصف المجتمع في كل مكان وزمان .
• أولا : يوجد سيدات بمصر تستحق أن نقول عنها ملحمة ، ومصر
مستمرة في تمكين السيدات من معظم المناصب على كل الأصعدة
وتعزيز سبل حمايتها .
• يوم المرأة العالمي بدأ منذ ١٤٠٠ عام وأكثر ، حيث لم يكن هناك
مواقع تواصل ولا هاشتاجات !
• كان هناك أعظم رجل في تاريخ البشرية نبينا الكريم – عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم – وقف على المنبر في حجة الوداع
التي جاءت على مستوى العالم أجمع ، وقال : ” استوصوا بالنساء خيرا ” ! محمد رسول الله ، حبيب الله ومصطفاه .
• كما أن له العديد من الخطب في النساء درستها في رسالتي
للدكتوراه دراسة بلاغية .
• وبدأالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ٢٨ فبراير ١٩٠٩م ، ١٩٢٢م
١٩٤٩م ، ١٩١٧م .
• نوعه : علماني ، عالمي ، اشتراكي .
• تاريخه : ٨ من مارس ١٩١٧ م .
• متعلق ب يوم الأم ، يوم الطفل ، يوم الرجال الدولي ، يوم
الأب .
• اليوم الدولي للمرأة هو اليوم العالمي السنوي في الثامن من مارس من كل عام ، ويقال للدلالة على الاحترام العام وتقدير
وحب المرأة لإنجازتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
• وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على أجازة في هذا اليوم .
• سبب الاحتفال بهذا اليوم جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام
١٩٤٥م .
• ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من
المنظمات الرديفية للأحزاب الشيوعية وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي كان
على إثر بعض الاضطرابات النسائية .
التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية في بعض الأماكن يتم
التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون
الاحتفال أشبه بخليط بيوم الأم ، ويوم الحب .
• ولكن في أماكن أخرى غالبا مايصحب الاحتفال سمة سياسية
قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة للتوعية
الاجتماعية بمناضلة المرأة عالميا . وبعض الالأشخاص يحتفلون
بهذا اليوم بارتداء أشرطة وردية .
” تكريم الإسلام للمرأة ” :
• هذا ولايمكن إقفال كيف كرم الإسلام المرأة وصان حقوقها ،
فاعتبر النساء شقائق الرجال ، ففي الحديث : – إنما النساء شقائق الرجال – وهذا يعني لهن ما لهن من الحقوق ، وعليهن
أيضا من الواجبات ما يلائم تكوينهن وفطرتهن ، وعلى الرجل
بما اختص به من شرف الرجولة وقوة الشخصية .
• أيضا جعلها الإسلام مساوية للرجل في الإنسانية ، فالله تعالى
خلق خلق الرجال والنساء سواء ؛ قال تعالى :” يا أيها الناس
إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ” الحجرات : مدنية
• جعل الإسلام للمرأة الحق في التعليم .
قال تعالى :” وقل رب زدني علما ”
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : – طلب العلم فريضة
على كل مسلم –
ويدخل في ذلك المرأة المسلمة .
• وكذا في كثير من التكاليف الشرعية فمناط التكاليف هو الأهلية ، والله – تعالى – لايكلف إلا بمقدور ، فلكل من الرجل والمرأة أهلية الوجوب وأهلية الأداء ، ما دام قد تقرر في ذمة
كل منهما الواجبات الشرعية ، فلا تبرأ ذمة كل منهما حتى يؤدي
ما عليه من واجبات .
• وحفظ الإسلام للمرأة حرية التصرف في هذه الأمور بالشكل
الذي تريده ، وجعل لها الإسلام حقا الميراث ولم يكن لها حق
فيه قبل الإسلام .
كما جعل صداقها كاملا جعله الشرع لها ، وهي مالكة له ، ولا يشاركها فيه أحد .
• قال تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء
كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن
تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ” النساء : مدنية ١٩ .
•وغير ذلك الكثير من الحقوق التي تفرد بها الإسلام صيانة
للمرأة وتكريما لها .
• عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – استوصوا بالنساء خيرا فإنها خلقن من
ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء
خيرا ، – رواه الشيخان في الصحيحين .
• ” سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ” وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
Discussion about this post