بقلم …. أشرف محمود عيسى
لا تلقي بي في بحر الذكريات..
وتجبريني على استعذاب الحسرة على مافات..
كلما تناسيت تذكريني بأن لي قصة وحب مات..
تجادليني وتحاوريني وتحاولين إثبات اني لاذلت أعيش بلوعتي على مافات..
كلما ألهيت فؤادي بعيدا عن شبحها توقظيه باصرارك على اني لازلت اعيش قصة عشق مضى من سنوات.
تذكريني بما كتبته لهامن رسائل عشق وجدتيها في صندوق الذكريات.
ودون أن تقصدي تجعليني أعيش في معيتها وأتغنى بالآهات…
تحيين في قلبي حكايات وحسرة على ذكرى حب كنت أظنه مات.
لا يحييه إلا مقارنة نفسك بها دائما تشاغبيني بالتفاهات.
وبسؤالك الملح أأنا الأجمل أم هي ومن تفوق الأخرى في احمرار الوجنات..
لماذا تشغلين نفسك بلون وجهها ونوع عطرها وقوامها أان أخبرتك هل ستقلدينها أم ستعيبين على ذوقها في الاختيارات.
أهي أم أنا أهي أم أنا وأنا صامت فلن أرد على هذه التساؤلات.
لم أنتحب يوما على ابتعادها اليوم أنتحب من أجل هذا خلق الندم ربما لو احتفظت بها لكان حبها يزيل كل الصعوبات.
اغلقت صفحتها في الماضي وها أنت تنقبين داخلي حتي تفكي رموز خطوطا باهته في صفحة الذكريات..
لم تتفقا سوى في اختياري واتعاسي سحقا لك جعلت منها شرينا لنا في كل ماهو آت..
بقلم ….أشرف محمود عيسى
Discussion about this post