بقلم … ملاك نواف العوام
وهمٌ ….
على أكتافِ سرابٍ ….
تخثرت عروق جسدٍ ينبض بالحيرةِ
وجهٌ أغبر الملامح
شفاهٌ تبعثرت الحروف على تمتماتها
ليلٌ فصّله الرعب
وذاكرةٌ اسيرةٌ ….
كبّلت كلّ المعاني ….
صوتُ اختناق المطرِ
شجرة لوزٍ عفرها القهر
حطبٌ …. من ضلعِ اقلام
غفلت عن رصاصها
واكواخ حروب غضة
تصلح لكل زمان ومكان
وقودها
صرخات صبية
وحنين أم
و …….أنا
تجتاحني رائحةُ حربِ
وأقزام غنائم
موسيقا ملائكيةُ الوزنِ والقافية…
روح مرهفة
تمشّط ضفائر شهر قادم
دلفت عليه قدسية نُسّاك
يسعى اكتمال البدر نحوها
توثّق خطاها
نحيلةُ الخصرِ …
وتقضم شفاهَ زمنٍ..
ابتلع آهات عمر….
وعاهات محن..
مهد لهفةِ شوقِ
ينثر اشواكا” في وسادتهِ …
حلمٌ
نقله اليقين إلى الاغياب
فلامس ظلال قلبي
حبّاً وشوقاً ولهفةً
وخلف الغيمةِ وطن
يغيثه الأمل
يحملني الى خارجِ المألوفِ
يسرقُني منِّي
فتغلبني شهوةُ البوح
ترسمُ ملحمةً !!
ابطالها
أنت وأنا …..
و
وطنٌ خانهُ القدر .
………………………
٢٣ /٢ / ٢٠٢٣
……………………..
Discussion about this post