وقمت من الثرى..
من مهدي الأول…
ومن بعد هشيم أو ضياء …
كلاهما…
أصبحت بعدهما كما ترى..
لا اختلاف…
حكاية أولى …
أو بعد ألف عام وعام…
من فراق أو لقاء…
كلاهما قصة في فؤادي كالمشتهى…
لا صهيد…
لا صقيع…
لا لوم ولا عتاب…
بل عناق حد الإرتواء …
لا ملل…
لا ذبول…
بل فطرة العاشقين …
من كانوا في الأرض…
وحتى من كان في السماء…
وقمت من الثرى..
لحظة أولى..
نظرة أولى..
وبعدها ألف سلام على قلبينا…
حتى يستفيق…
أهل الأرض..
وحتى من كان تحت الثرى…
بقلم الأديبة أحلام الأحمدي
Discussion about this post