بقلم الشاعر والكاتب … محمد مثقال الخضور
دُنيايَ تسقطُ وحدَها
لا شأنَ لي
بِـــ ركامِ عمرٍ بِـعْـتُـهُ حين انكَسَرْ
وأَنا سليلُ الريحِ أَرسم دمعتي
قمرًا على سطح السماءِ
تَرفُّعًا ..
لـحمايةِ الـحزنِ الـجميلِ
من السقوطِ على الرمالِ الشامتةْ
أَنا سيِّدُ الأَحزانِ
أَكبُــرُها بدهرٍ واحدٍ
وقصيدتينِ
ونافذةْ
فتعيشُ فيَّ صغيرةً في مهدها
وأَعيشُ فيها ماجدًا
بطريقتي
مسكينةٌ دنيايَ
لا شفتينِ في فمها
فلا تتذوَّق القبلاتِ
حين تـجيءُ دافئةً
مُضمَّنةً بسطرٍ صاغَهُ شاعرْ
مسكينةٌ دنيايَ
أَقصرُ من يدي
وأَنا الطويلُ
أُناطحُ الغيمَ العليَّ
لكي أُغازلَ وردةً
أَو شتلةً
أَو سنبلةْ
دنيايَ تسقطُ وحدَها
لا شأْنَ لي
بـــ جفافِ عمرٍ يستقيلُ
لكي يصيرَ حكايةً
مرثيةً
أَنأَى عن الدنيا الـــ تـخونُ رجالَـها
حتى يسجِّلَني الـمؤَرِّخُ
غائبًا
عند السؤالِ عن الخرابِ
وعن
ضياعِ
الأَجوبةْ
ا= = = = = = = = = = = =
بقلم الشاعر والكاتب محمد مثقال الخضور //
Discussion about this post