بقلم … عزالدين الهمامي
***
يُبحرُ فِي مَدَى عَينَيهَا شَوقِي
وَتَسْألنِي مَا فَعَلَ بِي الهَوَى
النَبضُ صَدّاحٌ بِأسرَارِ خَافِقٍ
أشْعَلَ نَار الحُبّ فِي أعمَاقِي
***
كتبتُ شِعْري من غُرفةِ الهَوَى
سُبحَانَ مَن أبْدَعَ هَذَا الجَمَال
حَتّى يُجهِر قَلبِي بِالهَوَى
فَحُبّهَا وَجُنُونِي وَالهَوَى
أسْكَرُوا مِنّي الجَوَارِحَ
***
هَوَاهَا يُؤَرّقُ الفُؤادَ لِيَبُوح
قَسَمًا حُبّي وَاضِحٌ وَصَرِيح
ذُبتُ مِن لهَفِ أشْوَاقِي وَالهَوَى
وَمَا عَادَ يَنفَعُ فِي هَوَانَا تَلمِيحٌ
***
نَزِيلٌ أنَا فِي غَيَاهِبِ حُبّهَا
قَدَّرَ اللهُ العَظِيمُ غَرَامَهَا
فَالقلبُ مَشغُوفٌ وَرَاجِحٌ مِيزَانُ حُبِّهَا
حَرَامٌ يَبْقى الغَرَامُ مُعَذبِي وَمُعَذبُهَا
***
بقلم عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
04/03/2023
Discussion about this post