بقلم إشراف رمضاني
من تونس …
الزّمن داخلي
مكتظ بالذكريات
و السّاعة المعلّقة
على جدار السّنين
مصلوبة
تجري إلى الوراء
بسرعة الشّوق
و شراهة الوقت والحنين
تلاحق شِعري الموجوغ
ذاك الذّي
كتمت في صدره
آهات حبري
وأنين حلم قديم
لن أفتح الباب
ليوم آخر
حتى يتسرب ظل تلك الايام
من شقوق النسيان
مع الغروب الأخير
يلتهمه الظلام
حينها فقط
سأهدم الأسوار
أحرر قلبي من منفاه
استردّ بعضي السّجين
ويعود الموت
في قصيدتي كل الحياه …
بقلم إشراف رمضاني
من تونس
Discussion about this post