بقلم الشاعرة … روضة بوسليمي … تونس
مزاجها أضناه السّراب
قلمها يتثاءب …!
… يتناوم …!!
إنّ الحديث المرتّب في وقته
أعذب من الشّراب
إنّ الفهم المزيّن بسيلوفان الوقّار
كشروق الشّمس أوّل النّهار
إنّ بعض الحديث المحلّى
للمتعبين شفاء
…حين يرى حاجبيها-
يتنهّد خاشعا
… يفطر…!!!
وقد اقسم انّه رأى الهلال
اللّهم عفوك / والغفران
يا سماء امطري سكينة
على كلّ قلب ولهان
~~~~~~~~~~~¤¤~~~~~~~~~
يطيل النّظر في صورتها
يحتبس الكلام حينا
وينطلق كالنّوارس
يراقص امواج اليمّ المنتشي
يطلب غرفة ماء…..
هي..!!!
ليست بنت البراري
ومع ذلك تُدلي بدلوها
تغامر ودون اكتراث
تظنّ وبعض الظنّ صواب
بأنّ الورق بآتّساع البحر
والحبر موج مغر
…فتركبهما
لعلّها تفوز بزبدة الأمنيات
وبشمعة تعشق العزيمة
ووردة ذابلة
طاعنة في الرّفقة المخلصة
قطفت ذات حديث بريء ذي بال…
وردة..!! خبيرة بسفر الذّكريات
الطّاعنة في التّكتّم على التّفاصيل…
تفاصيل لا تنتهي
لو أتتها أربعين عاما
اربعون عاما من التّيه والزّهد
وفي الخواتيم تسكب نفسها هناك
حيث يتم غزل قصائد من نار و نور
~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعرة روضة بوسليمي …….تونس
Discussion about this post