بقلم الشاعرة والكاتبة ….مريم مصطفى … سورية
خارج عن سطوتي
متداخل في هذياتي
جرح عميق يتاوه به وطني
***
على مسرح بلا حلبة
ترك الجميع حقائبهم
رهينة المفاتيح
وخرجوا بحثا عن انفاس خارج الركام
*****
الموعد مكتظ برشفات الخوف
الموعد لايسأل
عما نخاف
وعما تجهر
الموعد موثق
والخوف احتمال رهيب
***
الموت حوت يبتلع الهاربين
يجثو على ركبيتيه
يحتضن ارواحهم بصمت
وداعا وطني الغريب
****
اتشظى كبركان
ألملم صفيح الوجع
لكن ثمة صفائح تتهيأ العودة
وعلى سطح الخيبات
ننتظر
وننتظر
هيهات تشفى جراحنا هيهات
****
بقلم الشاعرة والكاتبة ….مريم مصطفى سورية
Discussion about this post