بقلم …. توفيق ركضان القنيطري … المغرب
وافِني
يارسول الحب
خلف أيكة الهيام
أنبئني عن ليلى
وما صنع بها بعديَ
الفراقُ
أما زال بريق مقلتيها
يضيئ عتمة الليالي
أم جافى عينيها
الألق والإشراقُ
أما زال نهدها
كما عهدته شبقا
أم واراه الذبول
أم مازال يغريه
من نار عشقيَ
الاحتراقُ
ألِفتُ حضنها
كَهِرٍّ أليفٍ وفياً
لمن أناخ عند ضفافه
لوعتَه
حين سلَّمتُه
كمريد بمعبد هواها
الأشواقُ
أما زالت واحات خصرها
تجود برطبِ الغرام
أم غشيها التصحر
وناحت حمائمها
وناءت بمدامعها
الأحداقُ
أما زالت شفتاها
تسفر عن لماها
أما زال ثغرُها
لعناق شفتيَّ
شغِفٌ تواقُ
أما زالت أوصالها
ترتجف من ضمةِ أناملي
أما زالت روحها
يسعدها مني العناقُ
أم أضحى حبنا
بعد بعادٍ أطلالا
يرثيه في قصائدهم
الشعراء
ويتحسر من مآله
العشاقُ
ويحَ ليلى
مزق رحيلها حشاشتي
ما درت أنني
لا أزال على العهد
ألوذ بعروة حبها الوثقى
أقدمُ كي تعود لي
عند أعتابها دمي
طواعية يسفكُ ويراقُ
بقلم ….توفيق ركضان القنيطري المغرب







































Discussion about this post