الشاعر السوداني… محمد المُجتبى عطا المنان
يكتب
إلى تِلك المرأة التي
تقطُنُ هُناك في رَحِمِ البُعد
عودي
لتُعيدي إحياء الذكرى
وتوزعي الإبتسامات
على توابيتِ الموتى في قلبي
عودي
وبين كفيك منديل يثقُله
الحنين، أمسحي به وجهي
وأزيلي ندوب غيابُكِ
مارسي علي ذلك السِحرُ
الحلال الذي يقطُن أنامِلُكِ
عودي
وأطردي الليالي
الحزينة
بوخزِ صوتُكِ
عودي
ومارسي العزف
على قيثارةِ قلبي
كما كُنتِ تفعلين
أعيدي تأدية
ترانيم الحُب عليهِ
وأسقي تِلك الزهرة
التي ذبُلت في غيابُكِ
عودي
لتُقنعيني بأن الليل
جميل
وأن تِلك الظُلمة
ليست سوى تضحيةً
يؤديها الليل
لننعمَ نحنُ بجمالِ
ما تحويهِ السماء
عودي
لتُعيدي إليّ ذاتي
وأعود بوجودُكِ شخصًا
يكبُرُ السعادة عامًا.
Discussion about this post