ا======= إلى امرأة فلسطينية =======
دحمد حاجي/تونس
تجيء كما لاعجِ البرق بين الغمامْ
كما الضوء يهتكُ سِترَ الظلامْ
وترسم فوق التلال السحاب
ليغمُرَ بيارة البرتقال الضباب
وتهمس فاءً ولاما وسينا
فيربو على الأرض
( طين) ويحلو المقامْ
وينطق صمتي:
سلام عليك فلسطين ألف سلامْ!
ويحدث
كالشمس لائحة من ورا السَجفِ
تجيء
وأسندتها كالكمان على الكتفِ
وألثم منها الخدودَ..
زياتينَ حيفا..
وزهرَ الخليل..
أقبلها في رحاب المساجد
فوق القباب
وأثْنِي على الكَفِّ والشفتين
إلى مطلع الفجر
حين يحوّم طير الحمام..
ويحدث حين أحلّ لها
عَقدَ زُنّارِها أسفل الجسدِ
وأرسم غابة نخل
ورمانتين على سابل العنُقِ
وألمس سمح ضفائرها
وجدائلها
وأضوع كما العطر
بين الحدائق والطرقِ
تجيء كما لاعج البرق بين الغمامْ
كما الضوء يهتكُ سِترَ الظلامْ
تقول متى عودة الطير
والأهل للبلدِ؟
متى النصر يا كبدي..؟
ا========
Discussion about this post