بقلم … توفيق بن محمد صفاقس
عَشِقْتُ كَما أَنْ لَمْ يَعْشَقْ أَحَدٌ قَبْلِي
و مَا في الحُبِّ صار لِــي لَمْ يَحْدُثْ أبَدًا لِرَجُــــلِ
مَرِيضٌ و تَسْأَلــــي
ألا و أنت تعلمي أن حبك أعمى لــي
بصيرتي و عقلي
و لا الطبيب وصف لي و لم أجد دواء عند الصيدلي
أف بهذا تقبلــي
أحبك فلا تقلقي و لا يحمرن وجهك و لا تخجلي
و أنا في عشقك كالجندي الأعزلِ
هيا تعالي أقبلي و فكي وثاق أرجلي
و المعروف أكْمِلي
ناوليني صندلي
و هيا معي هرْوِلي
و خوذيني و أرْحَلي
إلى بيت فيه العيش يحلو لي
مع الملاك الساحلي
بقلم توفيق بن محمد صفاقس في 17/04/2019
Discussion about this post