بقلم … وليد ڪابو
هل يستريح مسافرٌ دون الوصول … ؟!
هل ترغب النجمات يوماً بالأفول … ؟!
ماذا أقول ..
لمن أتت بالأمس قبلي
و توقدت في موقد روحي
ماذا أقول ..؟!
أنا يا عمري إلى خصرك
لم أذهب يوماً
ولكني أمتهن الوصول
لا تلامسي الآمال السائدة
إني أريد ملامحي فأرجعيها
ولا ترتلي آياتي البائدة
ولا ترنميها و لا تكرريها
في عتمة الضوضاء
فقط تعالي
فأنا يا قلبي إلى شفتيكِ
لم أرحل يوماً
لكني أحترف الوصول
فوق أعتاب العراء بعثرت أشعاري
فلا تلملمي ماقد تعبت فيها سواعدي
ولا تنخدعي بعبق و أريج أزهاري
ولا تصدقي غزلي بكِ في قصائدي
في سكون الوقت و هدوءه فقط تعالي
فأنا يا أميرتي في عينيكِ
لم أسافر يوماً
لكني أبدع الوصول
كيف يا أنتِ تخبئين الشمس
في وهج الجلنار
و في الليل تحجبين القمر
وترتشفي مواجعي
يا جدار الأمس بكِ قد عجزت
و دليلي أحتار
أقبلي و كفكفي الشوق
المنسدل من مدامعي
ودعيني ألاعب عشقكِ
في أصابعي
فأنا في دروب جمالك
لم أسافر يوماً
لكني عبقري الوصول…
بقلم وليد ڪابو
Discussion about this post