بقلم الشاعرة خديجة بوعلي
خنيفرة المغرب
………………….
ما كنتُ لي يوما
ما استمتعت بي إلا في حلم
أوحلمين
ما اقتربت مني إلا في زاوية الصموت
باحة استراحة كنتُ
بظلال فيحاء
كراسيها مهترئة
تأوي…
المنكسرة قلوبهم… الظامئ
والمعتر
تباعا ،
يأتون للاستجمام
للاستحمام من دناسة الأيام..
لم أكن لي يوما
حلم أو حلمان لا أكثر
غرفة إنعاش كنتُ
في كثير من الأحايين
الأكسجين أهدي من دم الشريان
أغذي موضع الحلكة فتنجلي ضياء.
لم أكن لي يوما
قاعة انتظار لرذاذ الصبح
لندى فجر قد يتعطل بعض الوقت
لم أكن لي دوما
منشغلة كنت بشفط دهون اليأس المتراكمة على الشغاف
أمتص الغيمات المزروعة في المقل الشاردة
أمحو آثار الأرق اللعين على أطراف الفجر و بحة البسمات
حتى ترتوي القلوب من نبع الصبح و رقة المساء.
تشرع الشرفة المصراعين على زرقة توحد البحر و السماء
ترتوي من المنبع زلال الحب
والفرحات
ها أنا ذا اليوم بلا حراك
جثة هامدة
مكتظة بنفايات لا تصلح للتدوير
و لا تقبل الاحتراق.
أحتاج ملح كل البحار.
عطن حزن السنين،
تلزمه شموس الدهر
أو نقطة انتهاء…
تنتصب في كل الأوصال.
تودي بلعنة الوعي و السؤال…
بقلم الشاعرة خديجة بوعلي
خنيفرة المغرب
Discussion about this post