بقلم الشاعر …. فتحي مديمغ … تونس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَسِيتُ السَّمَاءَ و غِوَايَتَها…
اهْتَمَمْتُ بنُجُومٍ…
كانتْ قَدْ أضَاءَتْ
و غُيُومٍ كانتْ في سَمَائهَا…
تُشيرُ إليّ…
كيْ أُغَازِلَهَا
و أرْتَمِيَ بين ذِراعَيْها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحِيدًا أنَا…
بيْن الغَيْمةِ و سَحَابِها
لا ألْوِي على حُبٍ
قدْ بَانَ في نَاظِريْها
اسْتقْطَبَني
في غَفلةٍ مِنّي
دُون سِوايَ
انْجَذبْتُ
و قَدْ قُدَّ هَوَايَ
مِنْ خِلاَفِي
وتوسَّمْتُ في هَوَاهَا
خَيْرا مِن رَجَائي
في رَذاذِ مَطرٍ
لا يَرْوي بُكَـائي
و لا يَسْقِي عَنَائي
و أنا الذِي أُبَدّلُ كُـلَّ لحْظةٍ
لوْنَ سَمَائي
لتَتَقَرّب مِنْ سَمَائها
و أبسُطُ يَدَيّ
لِلَمْسِ خَيَالِها
و هي التي…
تَدْنُو طَليقَةً…
بلا حُدُودِي…
و تَرْنُو باسِمَةً لغَيْرِ نُجُومي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَبْرًا أيَّها المُتَحَدّي
لا يَليقُ بِكـ غَيْر التَّرَجّي
و لا نِزالَ بَعْدَ ذَلكـ
أنْ نِلْتَ الرَّجَاءَ
أو نَالَكـ التّمَنّي
بمَقْرُبَةٍ مِن ظلِّ الحَبِيب
و إنْ كَــان بِلاَ أجْنحَةٍ
فلاَ يَطيرُ…
فَتِيلُ الصَّبْرِ يُراوِدُني
كي أسْمَعَ نِدَاءَهَا…
مِنْ جَديدٍ…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر فتحي مديمغ…تونس
Discussion about this post