بقلم الشاعر والكاتب //عبد الستار الخديمي
كتبت اسما على ورقة توت
وانتظرت خريف موتها
الخريف كما المنتهى
كما القلب المتيم إذا هوى
كما الحلم من العلياء إذا هوى
قضمت زمني
ونصف دفاتري
وبعضا من شتات الخريف
لأصنع امتدادا جديدا
وأوراقا لا تسقط في الخريف
تتجدد في صمت الحفيف
ولسعة النسيم الخفيف
شاهدتك تبتسمين في عمقي
وتقرئين مجاز صمتي
وترسمين ثنايا عشقي المغدور
وعمري المهدور
وحلمي المقبور
أنت ورقة التوت التي لم تمت
بل زقزقت فوقها البلابل
ورقصت على أطرافها قناديل البحر
واينع في تجاويف ثوبها ثغر الفجر
سازرعك أشهى كلمة في قصائدي العصماء
وآخذك على جناح الظل فوق السماء
ونسقط أنا وأنت
كالنيزك لنوسّح أطراف المساء
بقلم الشاعر والكاتب //عبد الستار الخديمي
Discussion about this post