بقلم …. وليد شعبان
لا تلمسي وجع الكلام فربّما
أيقظتِ بين قصائدي قابيلا
وصنعتِ جسراً
فوق أرصفة النّوى
وتركتِ حبل مشانقي مفتولا
وزهدتِ بالآتين
من أرجوحة الوهم
المخاتل بكرةً وأصيلا
فأنا الجنوبي المعانق
غيمة الـمعنى
المسافر أن أردتِ دليلا
ما زلتُ أمتشق الخيال وعرضةً
تصل الثريا بالثرى أكليلا،،
سَتكبُرين وتَــنـمـو للّهويٰ لُغة
تـَهـديكِ من سبأِ المُستشرقينَ
نبأ مريرا
تَطوي وتَنشُر جُزءًا من مُحادثةٍ
كٰانت تُرواد قلبي كُلّما غَضِبا
سَتكبُرين تكبيرا
كانت علي نُصُبِ الذّكرىٰ مُحدّقةً
بِوجنَتيكِ اللّتينِ استَعجمٰا
نَسبآ وسبيلا
كُنتِ كٲلسنةِ اللّهب!!
تَلعَقين روحي
بعد ٲن تتناولين بريقي
وتطفئيه تنكيلا
فٲنتِ الآن شمسٌ
في مجرةٍ آخرى!
وٲنا نجمٌ مُنطفئٌ
ٲنقرُ كفّ العتمةِ بدمعي
ٲبحثُ عن وميضٍ
لٲتناولُه وإن كان زمهريرا… ڪابو..
بقلم وليد شعبان
Discussion about this post