( أنا ودمعتّي )
بقلم (مصطفى الواحدي)
أقولُ لِدمعتّي صبراً جميلاً
لِأني في الهوى ماخاب ظنّي
فتنزِلُ دمعتّي شوقاً إليكِ
وتسألُ حُبكِ هل غاب عنّي
تعالي وزرعي في القلب زهراً
فزهر الحُبّ تكبُر بالتانّي
تعالي ورحمي قلبي فإني
كطفلٍ شاب مِن كُثّر التمنّي
وطوراً تشتكي عنّي حروفي
وتحسبُ حُبكِ قد ضاع مِنّي
تعالي وملئي عُمري سروراً
فصوتُ الشوق في قلبي يُغنّي
بقلم (مصطفى الواحدي)
Discussion about this post