بقلم .. مفيدة السياري
صوتٌ يمورُ …
وحيرةٌ لا تنجَلي
ومَخاوفٌ شتّى تحومُ و تختفِي
محمومةٌ نظراتُهم…
لا تَرْتَوِي
جالتْ تسائلُ جذوتي و تلهُّفي
أمشِي على نارِ السؤالِ
فألتقي….
في خطْوَتِي بالوائدات تكشُّفِي
يمشين والهامات شالُ جداولي
تدمي الجراحُ
ومُهْجَتي لا تكتفي
بالله يا رامي الحصى مُتَوَهِّمًا
أنّ الحصى لصحائفي…
قد تقتفي
أو أنَّك الطوّاف حولَ مدائني
مستقرئا لعوالمِي….
و لفائِفي
دعْ عنك صيد التيهِ في تغريدتي
ما كنتُ غير الشّدْوِ دونَ تكلّفي
يا منْ تجوب كهوف كفّ قصائدي
كل الوجوهِ فراشُها…
فَمَ تقتفي؟
وقصيدَتي جمرٌ روتْه تجاربٌ
بمشاربي..
تأوي القريرَ وتصطفي.
بقلم مفيدة السياري
Discussion about this post