بقلم … مختار العالِم
يا مَوطني لستَ وحدُكَ تَشتكي..
فأَنا مَعَكْ
أينما تَمشي خُطاكَ
فإنَّ روحي يَتبَعَكْ
والنّفسُ إنْ وُجِعَتْ
تَئنُ منْ سَغَبٍ ألَمَّ فَأَوجَعَكْ
او منْ حادثاتِ البّينِ تََبكي أدمُعَكْ
….
يا موطني..
كمْ كُنتُ أرضُعُ في شُموخِ أصالتي
ألبانُ عزٍ من إباءٍ أرضَعَكْ
وحَبَوتُ ألتَمِسُ الإباءَ على ترابٍ كَّوَّنَكْ
دافَعتُ عَنكَ بما استطاعَ الحبُ في قلبي
أن يفيكَ بعضُ مَحَبتِكْ
ووَفَيتُ إذْ عاديتُ الذي قدْ أنْبَكْ
……
والآنَ ضَعفي هَدّني ومشيبُ عُمري ساجدًا في أضلِعكْ
ويَزيدُهُ بأسٌ تَنامي إذْ تَنامَتْ مِحنتَكْ
ضَنَكٌ تَمَرّسَ في العِبادِ وفي الحياةِ
ورغمَ هذا كّلّهُ لا زِلتُ
بعدَ ربّي أعبُدَكْ
Discussion about this post