بقلم … فايزة سلطان
من عجينة أمي الكردية
سأصنعُ وجهاً آخر لي
وجهاً شفافاً يشبه رغيفها الساحر
وجهاً لم يلتقط تعابير الحرب من قبل
ولا حيرة الغرباء في الأماكن البعيدة
ولا حزن الشعراء التائهين في مغاراتٍ سحيقةٍ في الروح
قبل أن يسلموا ارواحهم بهدوءٍ
معلنين عن الهزيمة
بعيداً عن صخب العالم
ولا حنين الطرقات الملّونة في زمن الحب والحرب
وجهاً يتغير مع الزمن
ويتحول إلى ماء ثم إلى نار
قبل أن يبتسم
في وجه الموت ويتحول إلى عدم..
Discussion about this post