كونوا كما أنتم وثقو بأنفسكم لا تتصنعوا لإرضاء أحد
بهذه الكلمات بدأت الشابة زهراء حمّاد بالتعريف عن نفسها وموهبتها التي كرمها الله بها ومن بدأت الغوص في شخصيتها مستكملة حديثها :
رحلتي في الكتابة بدأت منذ الصغر لأنني عاشقة لكل شيء يدعى كتاب ،قراءة،وأوراق،عندما يجتاحني تعب العالم ،ألجئ للأوراق والقلم للتعبير عن مشاعري،أكتب مواضيع محددة في عمر الطفولة:الأم الشهيد الطبيعة المعلم وغيرهم كثير مواضيع تخص عمري الصغير،وعندما أصبح عمري خمسة عشر عاما اشتريت مجموعة من الكتب المنوعة ،اقرأها في أوقات فراغي أو استعيرها من المكتبة،أعتبر الكتاب صديقي ،يأخذني لعالم آخر مليئ بالمفاجأة والأسرار يشعرني بالفرح والراحة،كله حياة من خيال ،(أفق واسع بعيد) عندما ألامس ورقة وأتعرف لمعلومات جديدة ، كنت أطالع الكتب في أوقات فراغي وهذا الشئ يدفعني للدراسة أكثر ،ويكون لدي معلومات كثيرة حول كل شيء في حياتي،تتكلم هذه الكتب عن مواضيع مختلفة وكتاب سوريين ومن كل أنحاء العالم وشعراء كثيرون،وأحيانا ارسم بعض الرسومات الصغيرة المتعددة المواضيع ،وأضعها في مغلف عندي ، وكان لدي موهبة التمثيل فشاركت في مسرحيات مدرسية وأخرى في المركز الثقافي عن مواضيع محددة ومنوعة ،بعدها أتيحت لي الفرصة للمشاركة في مناظرة شعرية على مستوى المحافظة وحصلت على المركز الثاني وأغلب المسابقات الأدبية التي كنت سأشارك بها توقفت بسبب الحجر الصحي ،فأنضممت لفريق مئة كاتب وكاتب في طرطوس لدعم المواهب الشباب في فترة الحجر الصحي كنت أتابع معهم المسابقات والنصوص عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،أحب تلخيص أي كتاب أقرأه والاستماع للموسيقا الهادئة المنوعة ،بعدها انضممت لملتقى :اقرأ معنا الذي يدعم الشباب الطموح في موهبته،يضم مجموعة من الشباب الفاعل في المجتمع والطموح،الكتاب والشعراء،وكان لهم دور فعال في تطوري نحو الأفضل ،عند فترة الصيف قدمت مقابلة على إذاعة طرطوس أف أم وكان لها معجبون كثيرون في موهبتي،الداعم الأكبر لي أهلي وبعدها أصدقائي ومعلماتي في الصف ،والفرق التي شاركت بها ،أفضل كتابة الخواطر المنوعة التي تلامس العقل والقلب معا،تتحدث عن مزيج من الواقع والخيال ،والقصص القصيرة ،النثر،انشأت قناة على تطبيق التلغرام ارسل فيها كتاباتي عن الأمل في الحياة والتحفيز والطاقة الإيجابية،أحيانا أنشر بعضا من كتاباتي على صفحتي عالفيسبوك،حلمي في المستقبل أن أصبح فتاة تخدم وطنها لدي بصمتي الخاصة، أهوى الكتابة عن الأمل والتفاؤل و خاصة لتعزيز الطاقة الإيجابية لدى الماس جميعاً وخاصة الشباب و نصيحتي لكل شاب طموح:
كونوا كما أنتم وثقو بأنفسكم لا تتصنعوا لإرضاء أحد بل ارضو ربكم وأهلم وستنجحون في الحياة لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك واجهو كل الصعوبات لتحقيق حلمكم طموحاتكم فلا شيء يقف في طريق الشاب الطموح الواعد بأن المستقبل سيكون أجمل .
وأتمنى السلام للعالم وأن أحقق جميع أحلامي.
Discussion about this post