بقلم … ريـاض الـسـاحـلـي
رنّ هاتفي
فاهتزّ لهُ كياني
كأني قد أدركتُ أنهـا
ستطلب المزيد من حناني
قالت غدا نلتقي.. فلْتقينا
بعد ليلٍ تخاصم النوم فيه
مع أجفاني
كان الجو صحوًا
وكنا نشدو أعذب الأغاني
حين سألتني فجأة :
هل صحيح أنك تهواني ؟؟
فحدّقْتُ في عينيها صامتا
وأبى أن يتكلم لساني
دنوتُ منها لِأضمّها فاعْترضتْ
كأنها ترفض إحتضاني
قالت وفي صوتها رعشة
أجبني فصمتك ما كفاني !!
قلتُ أهو شكٌّ ..قالت كـلّا
إنما ليزيد إطمئناني
قلت لو أدركت أن حبك
من بعد الموت أحياني
لو علمتِ أني وجدتُ فيك هويّتي
وأصبحت أنت عنواني
لو أحسستِ حقا بما أعاني
لما كان السؤال قائما
ليثير أحزاني
فتحَتْ ذراعيها..
وأقبلتْ عليَّ تسْبِقُ الثواني
قالت وهي تهِمّ باحتضاني
أنتَ حقي فإن ضاع
أوقفتُ الأرض عن الدوراني
أنت حبي ومهما شاع
سيظل بعضه في طي الكتمانِ
فالعدلأن أنام فيحضنك
وعيـن الظلم أن أكون لِثانِي
Discussion about this post