اديني سيجارة …
.بقلم عبدالحكيم قنديل
كان عم شاكر يتحين الفرصه للنصيحة .
فقد مر على مزرعة قد أينعت ثمارها ودنت قطوفها ، ويجلس أمامها شاب لم يبلغ الاربعين .. تبدو عليه الوسامة ، والعظمة وقد أشعل سيجارا .
فقال له بعد ما سلم عليه :
يعنى لو وفرت تمن السجاير .. مش كان زمان عندك مزرعه زى دى ؟
فرد الشاب قائلا :
مهى دى مزرعتى .. ودى عربيتى .. وعندى فيلا فى المريوطيه .
فقال عم شاكر فى ألم وحسرة :
هى بقت كده … طب أدينى سيجاره .
Discussion about this post