يا من أراكَ كشمسٍ لفّها الشّـفقُ
والعالمونَ سواءٌ .. هكذا خُلقـوا..!
سافرتُ عنك سنينًا علّ ذاكرتي
تنسى ، وظلّ حنيني فيك يحترقُ..!!
كيف السبيلُ إلى نسيـانِ ذاكرةٍ..؟
والأمسُ مثلَ كتابٍ ، ليس ينطبقُ..!
حنّ الفؤادُ ، ولكن كلّما اقتربت
منكَ المسافةُ شبرًا.. شتّت الطرقُ..!
أيقنتُ أنّ هروبي هكذا عبثٌ..
روحي وروحك روحٌ ؛ كيف نفترقُ..؟!!
بقلم سوسن الدعيس
Discussion about this post