بقلم أسامة الدناصوري …مصر
سأحدثك بصراحة
وأخمن أنك ستفاجئين ،
لكن ثقتي في فطنتك كبيرة
ولذلك .. ربما لا تفاجئين مطلقًا ..
أنا الصديق الكبير ، خزانة أسرارك :
أسرارك التي تخص دائمًا رجالًا آخرين
أقول لك :ــ وليس مزاحًا هذه المرة
إنك امرأة جميلة
شهية وجميلة
لم أعد أحتمل .. سامحيني،
ولتذهب الحكمة إلى الجحيم .
إن جمالك يعضني بأنياب حادة ،
لا ليدغدغني .. بل ليدميني
لقد تفتحت وردتك تمامًا ،
وباتت تنشر عطرها في كل اتجاه
أنا لا أطمع في قطفها ،
لا .. دعيها على غصنك الطريّ اللعوب
تميل .. فتتأرجح أحلامي يمينًا ويسارًا
كم أتمنى فقط
أن ألتف كلبلابة حول فرعك
وأن ألصق أنفي أخيرًا بميسمك النابض
لا تفزعي
هو شهيق واحد
سيكون كافيًا لضَخّ الروح من جديد
في عروقي اليابسة .
Discussion about this post