عيناي ترنو إليك :
ناديا سليمان يوسف
هذه الكلمة البسيطة بأحرفها ولكن كبيرة بمعانيها فالألف يبدأ به كل شيء والميم تضم كل شيء ” أم “
منذ صغري ومشهد كان عالق في مخيلتي كيف هاجمتني الدجاجة حينما حاولت الاقتراب من صيصانها لم أفهم حينها الموقف ولكن عندما كبرت علمت أنها أم عذراً من التشبيه ” فالأم تبقى أم “
اليوم سيكون موضوعي بلسان ونبض الأبناء من خلال رسالتهم إلى أمهاتهم :
– الشابة ليال حمد :
منذعشرين عاماً وأنا أبحث عن معنى أو تركيب لكني في النهاية أدركت أن عطاء الأم أسمى وأعظم من أن تحده المعاني والتراكيب لذلك يا أمي اسمحي لي على طريقتي أن أقول:
مَن لي يكفكف دمع العين إلاكِ….
يا زهرةً في شغاف القلب مثواكِ
يا بسمةً من ندى الأحلام أرسمها…
كم يخفق القلب تحناناً لمرآكِ
كم من صلاة ٍبجوف الليل قد رُفعتْ …
كم من دعاءٍتهادته ثناياك
وكم لأجلكِ صلّى الفجرُمبتهلاً…
وأطلع النّورمن تنهيدك الشّاكي
مهما كتبتُ وصاغتْ أحرفي جملاّ…
يبقى الكلامُ قصيراّ عن عطاياكِ
كلّ عامٍ وأنت الحبّ الذي لا تبدّله الأيام
– الشابة ماريا حيدر :
و في يوم من الأيام عاد الربيع
زقزقت العصافير ابتسم الكون من جديد
تفتحت الزهور …..سطعت الشمس ….عم الأمل من جديد …. و عادت الأبتسامة للوجوه في يومك انت الأم في عيدك عادت الحياة و هل هذا غريب فهل من دونك اية حياة
في عيدك سكنت النفوس فرحت القلوب و أصبح للجو رونق خاص
كل عام و انت الخير كله كل عام و انت المعلمة و الصديقة و الرفيقة و الأم
كل عام و هذا الكون كله لا يعمل الا بسواكي
كل عام و أنت المؤسسة و المنتجة و القائدة
كل عام و أنت صانعة الأجيال رافعة الرايات و اساس الكون بكل تفاصيله كل عام و انت المحاربة الاولى
كل عام و أنت المدافعة حتى الموت
كل عام و أنت الأم بكل ما حمل هذا الاسم من حب و احترام و عاطفة و لون
– الشابة يمار سليمان :
أمي في عيدك هذا لن استطيع ان أكون معك لاقبل جبينك في الصباح واقول لك انك الخير لايامي العادة التي اعتدتها منذ صغري في هذا العيد لن أقوم بها اليوم لذلك من هنا ساقول لك يا خير أيامي كل عام وأنت من أعطيتي لحياتي الجمال
احبك_ماما_
– الشابة نور دباشي :
ماما..
نور العين ..
في حضنك الدافي تربيت.. وبحبك وحنانك تداويت..
عندما تكون أمي معي فأنا بخير ..
أرى الدنيا بك وبعينيك.. ومن دونك يا أمي لا معنى للحياة سأخسر فيها كل شيء
لمسة يديك تمسح عني همومي ..
أنت يا أمي بلسم جروحي ..
أحب أن أهمس لك خجلاً منك
بأنك الحب الذي لا نهاية له ..
والسند الذي لا يميل .. كل سنة و عطرك يزهر ورودي ..
ودعائك هو الذي ينير لي بصيرتي..
كل سنة وأنت الدنيا كلها بعيوني ..
مهما قلت لك أحبك فهي لا تعطيك حقك
أمي مليكة قلبي وحياتي
– الشاب حسين غسان مصطفى :
أمّي العِطر الّذي أنعشَ القلب في دُخان الأزمنة، وعريشة الياسمين الّتي منحتْني البَياض في سواد الأمكنة، كانتْ أوبتي في اغترابي، وبسمتي في حُزنٍ لم ينقطع، وصمودي في انهيارٍ لم يتوقّف، وصدقَ مَنْ قال: لا وطنَ كالأمّ!
– الشابة سارا أحمد برمدا :
أمي يا قلبا أجد في نبضاته الأمان… يا بيتا يفوح في أرجائه الحنان… أنت الخير و البركة على مر الزمان… يا بحري.. وشمسي .. وباقة زهري .. أحتاجك دوما..لأحبك للأبد كل والسعادة تملأ قلبك.
– الشابة زهراء حمّاد :
هي ياسمينة تسكن في نبض قلبي،مليكة حياتي وفرحة عمري …
أمي …
إنها القصيدة والشتاء..
تشبه البحر..
بنقائها هي السماء
وفي عيدك أريد أن أقول لك:
كل عام وأنت أجمل زهرة في سنين عمري ،أدامك الله لي نبضا لايتوقف عن الحب والعطاء..
عندما بدأت وصفك عجزت جميع حروف اللغة عن الوصف والتعبير
ستبقين كالهواء من دونك لاتوجد حياة..
إنها أمي أعز خلقك عليي فأسعد قلبها واغسل حزنها وهمها وزدها عمرا وعافية.
أما أنا وفِي النهاية لا يسعني إلا القول :
إلى والدتي التي علمتني الكثير و إلى كل أمرأة سواء أنجبت أم لم تنجب فهي في بيتها ومدرستها وحقلها وعملها و حيها تكون أم و سواء كانت أم شهيد أو جريح أم لا و إلى كل أب فقد زوجته وكان أب وأم وإلى كل أخ أو أخت ربوا ورعوا أخوانهم عند فقدانهم لأبويهم لأنه كما قالوا الأم هي التي تربي وليس التي تلد فقط أقول لكم
كل عام وأنتم بخير
فهذه العاطفة تغرس في القلب
Discussion about this post