نفوسة_الشهيرة بـ«أم ترتر»
كانت ساكنة فى حوارى كرموز، ومعروف عنها أنها لامؤاخذة ست لسانها طويل ومفترية، وفى فرش الملاية مالهاش مثيل، وماشية على مبدأ فى الحارة: «الشرشوحة ست جيرانها».
«أم ترتر» مخلفتش ترتر عندها إسماعيل وإبراهيم، ونبوية ترتر اسم شهرة لأنها كانت عايقة بتلبس جلاليب ومنديل بترتر، عشان كدا سموها «أم ترتر»، وجوزها المعلم علوان أبو إسماعيل «عربجى حنطور».
«أم ترتر» كانت ست بيت شاطرة، ساكنة فى بيت دور واحد منه بيت وعربخانة لحصان وعربية المعلم علوان، والبيوت اللى حواليها دورين وثلاثة وعاملة فوق السطح مزرعة فراخ وبط وكلهم «برابر» مافيش ولا ديك ولا دكر بط.. وسايباهم سارحين ع السطح يلاغو فى ديوك ودكورة بط الجيران، وزى ما قالوا «ومن الحب ما قتل حتى فى الفراخ والبط»، ديوك الجيران كانت تنط على سطح «أم ترتر» عشان الفراخ، الديك اللى ينط أو دكر البط على سطح أم ترتر مفقود يا ولدى، وعلى طول يبقى أجدع عشوة للمعلم علوان!! وكانت خبرة فى إخفاء أثر الديك من ريش وخلافه، واللى كان يضيع لها ديك وتسأل الجيران يردوا عليها بصوت واطى «عند أم ترتر ربنا يعوض عليكى»، عشان أم ترتر لو سمعت تخلى فردة الشبشب أعلى منهم، وطلع المثل الشعبى «عند أم ترتر» يدل على استحالة أنك تلاقى اللى بتدور عليه رغم أنك عارف ومتأكد مين اللى خده ..!!
Discussion about this post