فــاضـل شــريــف /تــونـس 🇹🇳
مقطع من قصيدة السبعين بيتا
و التي أنشدتها للبحر ينشد شعرا في دورته السابعة بولاية المنستير بعنوان: قرون الرماد.
.
عشرون قرنا، وزرقاء اليمامة ما
استدار رادارُها للداهم الآتي
.
ما زال يلطم في أغوار شاشته
على الحسين ، وعن أخذ بثارات
وكلما ازداد غوصا في الرؤى ازدحمت
بروقُ مِقْرابِهِ بالكربلاءات
قالوا، سيأتي لنا المهدِي يخلصنا
ويملأ الأرض عدلاً في الثبوتات
وما تخلص من سرداب غيبته
عشرون قرنا مضت بالإنتضارات
مَن مِن مخلِّصِهِم يأتي يُخَلِّصُهُم
بذا ، تكلم زارادشتُ في اللّاتِ
فهكذا قال زارادشتُ حين رأى
في الكهف عشرين قرنا بالإعاقات
متى سيأتي الذي يوما يخلصهم
ممن يخلصهم نحو العيادات
خلف القرون لبثنا ، وارتمت أمم
بسرعة الضوء في المستقبليات
Discussion about this post