بثينة هرماسي
– آيَتُكِ أنْ تَمشِي على يفاعة وَجَعٍ
لا يَبْلَى …
و أنْ تَمُدِّي شَهقَةَ الدّهشَة
لحلق الغيم بحبل..
– و كيْفَ لي أن أَحُطَّ قَدَمِي على الأرضِ ؟
-عُودِي على جَناحِ الشِّعْرِ
رَسُولةً !
—–
كنتُ قشّة
تقاوم الغرق
فأنبتَّنِي جزيرة
تطفو ..
كنتُ في الدّرك أهوي ..
فالتقفتَني من سقوطي كنورس
لِتَحطَّ بي على قطن الغَيْنِ ..
كنتُ امشي على شفاه الهُوى ،،
انكسرُ
و اتشظّى ..
فعالجت صدعي بمعولك
و رمّمت انكسار عظمي ..
كان قلبي
يعرج دون وجهة
بعد كل سقطة
وينسحب منّي
..
فأعرتَهُ قدما ،،
وبسطت له جسورا
و مجازات عبور
لالقاه ويلقاني ..
شكرا لك
أيها الشّعر !!!
أنقذتنَي من الغرق ..
من السّقوط ..
من الكسر ..
ورددتَ لي قلبي
قصيدة مرتحلة بدفّة و شِراع ،،
وأنبتَّ على كفّكَ هشاشتي
زهرة من رُخام !
بثينة هرماسي
24/01/2021
Discussion about this post