الشاعرة امنة بالحاج علي
أشادَ بِوَهني علـى الفِصال بِنَـظْـرةٍ
أضاعتْ مُـقْـلَـتي في رُبى دُجـاهـا
زِحــامُ السّوادِ لَـفَـحَ بيَـاضَ مُهْـرةٍ
أصالةُ الكِــبرياءِ غَـيّـرتْ مَرْعاها
تَغنّت بالصبابةِ في صَهـيــلِ عَبْرةٍ
فَوْضى العَواصِف قَوّمتْ مَجْراها
اعْتَدلَ الوَتَرُ يرْتَجي نبضَ لَـمسـةٍ
غصّتِ البلابلُ من عَـذْب صَداهـا
تَـمايَــلَ النّسيمُُ يَـرْتَجي لَـفْحَ وَجْنةٍ
تَـذلَّـلَ الزّهْـرُ لِــطـيـبِ شَـــذاهَــا
عَـفّ الـزّمانُُ عَنِ البُـكاءِ بحَـسْرةٍ
وتَداعى الطَّـلَـلُ في رُبـى لُـقْـياها
غصّت الغَـمْــرَةُ في سَبِيــلِ أَمَــةٍ
سَجَدَ لها مِحْــرابُ مَنْ سَــواهــا
Discussion about this post