بقلم ….هـدى شرف
أتاني هواك لقلبي و شدْ
شغوف الزوايا لنورٍ ولدْ
أحاط فؤادي بموجٍ حنونٍ
و أصبح بيني و بينك شهدْ
و ما قد رماني سناك حواني
نصبت الحنايا إليكَ رَغدْ
أتذكر يوم أتيت رياضي
بأي الرياح أتيت تُعدْ ؟
تحايلت حتى ملكت فؤادي
و أرخيت حبل الودادِ تُمَدْ
سكبت بعيني جميل الأماني
و حار سؤالي بما ذا يردْ
سألت الليالي و عين انتظاري
تُرى هو وَجدٌ.. تُرى هو جَدْ
إذا كان وجداً وَفيَّ المعاني
لماذا أراني..غريبا أُصَدْ
فكيف أصدق وَهج ظنوني
و أصبح بيني و بينك سدْ
فما كنت أدري بأن هواكَ
كموج البحار كجزر و مدْ
فأن كنت تلهو بقلبي فأني
رضيت .. فأرجوكَ لا تبتعدْ
تعال و غني بزيف هواكَ
ألست حبيبي.. مهما تصدْ؟
أحبك فوق حدود الودادِ
كحبي أراهن لا لن تَجِدْ
فاسمك صار نشيد لساني
أعد الثواني… لعينك عَدْ
هواك لقلبي مواسم عشقٍ
مراسيم عرسٍ لدربي وِجِدْ
بحبك أحيا و أحيا و أحيا
برغم جفائكَ….. لو تبتعدْ
Discussion about this post