دمعتا فرح في وادي عارة
كتب/
ناهض محمد اصليح
تحية الصباح تلقيها الشمس على ميادين الوطن الذبيح فوق ثرى السنين التي خضبتها مسالك النضال والكفاح تدل على البطولة بتحية العظماء للعظماء
تختلف قليلا عن تهانينا!
المحاصرة بجدار الفاشية دون الوصول لعناق الأبطال
وميلاد فجر الحرية ينطق بأنتصار
كريم وماهر يونس واللحن يبدأ في عزف سيمفونيات البهجة، المقيدة بالذكريات الكثيرة والأليمة يستعيد صباح وادي عارة زغاريد
لم تسمع منذ أربعون عاما
تخاطب حنينا للحظة شروق الشمس بدون قضبان بدون أسوار بصلابة إرادة حاول تمزيقها غاصب
إنها ابتسامة تشق طريق النصر بأيمان عدالة قضيتنا وحتمية النصر الأتي
إنه احتضان للوطن، وتعانق للفرح، في ظل الحرية و رواية مستمرة منذ الطلقة الأولي
معصوبة العينين، وزرد السلالسل لكنها تقاتل على أراضينا النازفة، تروي عزفا حزينا،
تسرد بالحقائق بطولات لم تنتهي أنها ليست أربعون ليلة ولا حتى أربعون شهرأ بل أربعون عاما يغشى فيه الفرح فلسطين الأسيرة وتسطع شمس الحرية على الوطن السليب .
فهم لازالوا يتطلعون لأخوتهم القابضين على الجمر تحت الأنقاض ! وخلف الأصفاد !
Discussion about this post