بقلم / محمد محروس الصعيدى
كغصن البان قواما، كقطعة الزمرد نقاء
كشهد تقطر ذوبانا، أترانى ادخرت آنا؟!
حتى أترسم جمالا.
سبحان ربي مبدعا،. أعطاها حسنا فتانا
نونها تضيئ روحا، جيمها تبدع وصفا
فاؤها تتألق فكرا، ميمها تتقن مبنى
كيف أسلوها وقتا؟!
هى شهيقى فجرا، نطقى نهارا وليلا
ماذا أقول لفظا؟!
قد كرمها ربي ذكرا، ما يخط بنانى حرفا
قد أعجزنى الذكر لغة، وبين المصطفى معنى
وعجز العرب بيانا، بيدالتحدى لهم وسطا
هى “أكسجينى ” دوما، نزل القرآن بها حرفا
وحير الجمع عجما وعربا.
Discussion about this post