الشاغر عبدالله سكرية يكتب إلى مصر٠٠
يا زائرًا مصرَ والأيّامَ مرتحلًا
قبِّل ثراها ، ففي احضانها بطلُ
إرفعْ جبينًا به، فالرّأس هامتُه
عليا رجالٍ سلِ التاريخ ما فعلوا
من البطاح ومن صحرائنا حضروا
فزلزلوا أممًا أسيادُها الهبلُ
هو النبيُّ بأمر اللهِ سيّدُهم
صلّوا عليه فبالرّحمن يتّصلُ
من آ ل بيت رسول الله كوكبةٌ
جادَت بما قدّر الرّحمن والرّسلُ
ومن صحابته الابرار يا زمَنًا
سلّم عليهم وقبّلْ حيثما وصلوا
فبين بدرٍ وتموزٍ ملاحمُنا
ما قادها رجلٌ خوّانُ او خجلُ
بل قادها بطلٌ من رحم أمّتنا
يا أمّتي كبّري فالقائدُ الرجلُ
من أجل أمّتنا هبّوا بلا و جَلٍ
هل يُرجع الحقّ من في فعله وجلُ؟
القدس قبلتُنا نادتْ محرّرَها
أيا صلاحًا متى الآلام تندملُ؟
نادتْ عروبتَها، نادتْ كنانتَها
فيا جمالُ بما آتيتنا نصلُ
Discussion about this post