الشاعرة … فاطمة عبد القادر …تكتب
التقيته بأوّل الخريف
قد جاء من مضارب السّكينة
من ريفه المسالم اللّطيف
علّمته…
يحارب ركاكة السّكارى
ويحكم الرّصيف
يلمّع قبيل وعدنا
حذاءه المغبش الظريف
علمته…. يقبل جبيني
وينفث في وجهي السّيجارة
وكنت من دعاه ليلبس النظّارة
حبيبي… صار سيّد المدينة …
يسابق الإفرنج في الحلاقة
يعلّم زوّارها الأناقة …
Discussion about this post