الشاعرة والكاتبة شيماء محمد حامد تكتب…
بعد لقاءنا بشهر
أنتظر رحلة بحث تسرد لى ولطريقى مفتاح النجاة
أتمعن أن تسير قدمى فى يخت وبجوارى شريك حزنى وفرحى ،، قد ينتابنى شعور غريب يأخذنى إلى دنيا الخوف التى أتذعر أننى قد ملكت شيئاً لم يكن لى من بدايتة ،، عذرا أيها الحبيب الباقى وحدك أنت تعلم أن ما بداخلى شعور ذنب وتكن أنت سَندى وعِزه نفسِى فيما إتخذتة من قراراتى ،، وقد يحلو لى قدرى أن لم يهوى قلبى سواك ولكن ما الجدير بأننا لم نتمالك أنفسنا بالبقاء الأبدى الذى يسكن شعورى بأن الحياة ليست من ملكنا ،، بل كل شئ قد أتى بدون ترتيب أى ميعاد والصدفة الحاسمة هى التى غيرت مفهوم معنى الوجدان وترتيب أفكارى من قبل الأوان …
حقاً من لم يأتى بحياتة ويشرح لها عنوانها دون فائدة لم يستحق البقاء الروحى ،، ومن يعرف حياتة متأخراً قد يعيد نفسه للأمل الذى لم يتلقى بة
نظراتك التى تحاوطنى ونغمة صوتك تنادينى ،، أحسست بشعور البقاء فى جوف كهفك المتواجد بة الأن ،، ولكن لم يحالفنى الحظ المتواجد داخلى ،، أنتظر نسمات قد تهفو بإسمك المشرق بالكمال ،، وأطلب منك المناجاة بأن أحصل على قلب من ذهب أحب فتاة وهبها لها معنى السعادة الحقيقية
وراء كواليس حياتى أشعر الكل أنى سعيدة ،، بالرغم من بعض معتقداتى أننى لم يكن هناك أى تغيير جوهرى داخلى بأننى أملك قلباً لايستحق الإستغناء عنة ،، قلب ملئ بالحب والخوف علىّ من ظلة وبقدر إستطاعتة يحاوطنى بالأمان وأن يكون قلبى مطمئن معة وإلى الأبد الغير مستحيل
ولكن كل هذة المفاوضات تثير غضبى بشدة لأنى فى حيرة من أمرى بين هذا وهذا ،،، ممنوع الخروج عن النص السطرى من حياتى لأن بعدة سطور كثيرة متتالية واجبة العيش قد يكتب عليها الحياة اليومية يوماً بعد يوم إلى نهاية حكم القدر
فالقدر المحسوم لابد من اللجوء إلية فى نهاية المطاف ،، ولكن ليس لدينا عِلم بما يُخفية لنا القدر اللاعوب من مشاعر حقيقة ولم نتمكن الحصول عليها ،، وهذة هى الحياة لم تعطينا أكثر ما نتمنى …
Discussion about this post