ألوان حُبك لم تغب
رفقًا بقلبي كم تعب
هذا وادينا كم شهد
فرط الحنين يلتهب
وأنا المسافر بالمنى
هذا العبير كم ظمأ
هذا الحنين المستعر
مُرغ بساعات السهر
أراني أقتات السهاد
من بعد ما عشت الحياة
أنت الحياة بأسرها
طوق النجاة لمنتشي
أعياه صيحات الغياب
فبأي حقٍ تستتر
هذا ندائي فاسمعي
لبكاء شوقي المختلج
قد طُفت أروقة العذاب
من بعد شهدك لم أذُق
طعمًا لصحوٍ أومنام
لم يبقَ بالعمر الكثير
مُدي يديك لمغترب
يمناكِ إن شئت الدليل
وإليك أوهب خافقي
يامن جنحت بشاطئيك
قولي إلى أين الرحيل
وجذور حُبك أورقت
والقلب أضحى خافقك
وأنا بدربك استعر
Discussion about this post