بقلم الشاعرة والكاتبة شيماء محمد
يحتوينى وفى حوزتى شمعة صغيرة كصِغر حقيقة حياة من ضمن ممتلكات ما أتعلق بة ،، أضعها فى حقيبة يدى يوميا لا أترك لها أثراً فى أى مكان أخر ،، بل تعانقنى كلما ذهبت ،، تندهش حيرتى المُلفِتة سقوط شجرة أمام عينى تأوىٰ بذور غير صالحة فتقع منى حقيبتى على أرض غير خصبة وتسقط منها شمعتى ، تضايقت كثيراً ودق قلبى بنبضات من الخوف المرير على أن تكون قد كُسرت ، هذة الشمعة التى لا تضئ بتاتاً حتى لا أنهى صلاحيتها حيثما هى سر سعادتى فى عدم إشعالها التى لم أشعلها أبدا حتى لا تضيع حياتى مرة تانية ،، حيث تمرر لى ثقة فيمن تعلقت بة إشراقاً وإشرافاً ،، وخوفى من قد يأتى يوماً أشعلها تزول وتنتهى صلاحيتى وينتهى كل ما إتفقنا علية من ثقة عمياء ،، وهذا قد يؤدى إلى فقدان الكمال الروحى فهذة شمعتى المضيئة لى ولطريقى المُبهج الذى يراودنى ويحيى لى ذكرى باقية وقد قررت أن لا أضيئها وتظل معى فى حقيبتى دائما حتى تترك لى أثرا وثقة نفس ودخول وقت سعيد بمرور زمن بعيد
فشمعتى إضائتها تثير غضبى ،، وعدم إشعالها والمحافظة عليها يفتح لى باب السعادة المُفرطة الذى سوف أستقبلة فيما بعد من حياة قائمة على أساس الود الأبدى …
Discussion about this post