بقلم … شيماء محمد حامد
الصداقة ما هى إلا شعور إنتمائى تجاه الأخر للأخر فبدون الصداقه لم يوجد مفاهيم للحياه فهى عباره عن مجتمع بأكمله من حيث عدم الضياع والإفصاح لغير الصديق الوفي فالصداقة ليست أن تبقى مع صديقك طول الوقت فالصداقة أن تحافظ على السر الذى بينكما حتى لو طالت المسافات فالصداقة تولد الحب فالصديق الحقيقى هو الذى يقف معك حتى فى أصعب المواقف فالصداقة تحرك الإحساس وتحقق الوصول إلى الهدف النهائى ألا وهو الإطمئنان وراحة النفس الضروريه يوجد علاقة بين هدف الصداقة ونهايتها فالصداقة نوعين صداقة دائمه مستمرة وصداقة مؤقتة فالصداقه الدائمه هى التى يترتب عليها أخلاقية الصديق الدائم من حيث مشاعرة تجاه صديقة الأخر هذه هى الصداقة الدائمه المستمره التى لا يترتب عليها أى مصلحة فالصداقة المؤقته هى الصداقة الغير موثوقه فى قانون البشر ويترتب عليها الإفصاح في السر بين الطرفين وعدم الكتمان بينهما فى كل مايتعلق بالأخر فهذه من الطبيعى ليست صداقة بل مصلحة من أجل شئ أخر ،، فالوصول الحقيقى إلى الصداقة ما هو إلا الوصول إلى بر الأمان حتى تحافظ على صداقتك لابد من وجود حياه كامله تعيشها بصدق دون نفاق فدائما ما يولد لدى الأصدقاء الكثير من الحب والود الابدى الذى تطيل به بقية حياتك فلابد من اللجوء إلى الصداقة الحقيقية التى لا تفصح عن مشاعرك و تثير إهتمامك بالنسبة لصديقك الأخر فلابد من تلاقى صداقتك الحقيقة مع الصديق الذى تشعر تجاهه بالراحة الأبدية فضروري أن تشعر بحب الحياة مع الصديق الوفي الذى لا يخون على عكس الصديق الذى يترتب عليه الصداقة من أجل غرض آخر فهذة هى الصداقة الحقيقية ومعنى الصداقة لم ينتهى طالما يوجد صديق وفى… فالصداقة ثم الصداقة ثم الصداقة
Discussion about this post